رأيت فيما يرى النائم.....
أن بني خالد كانوا قبيلة بدوية لها شيوخها في شرق الجزيرة العربية، ثم وفد آل حميد وأتباعهم إلى المنطقة. وانضموا إلى القبيلة، وعلى ما يبدو أنهم (حاضرة) فقد كانوا مبيتين (النيّة) في العمل على الأعداد والاستعداد لحكم الأحساء وأخذ ذلك منهم وقتا ليس بالقصير.
وعموم القبيلة بما فيها شيوخها (بادية) ولطبيعة حياتهم لا يكترثون للحكم والحاكمية بقدر اعتزازهم بالقبيلة ومشيختها. فاستغل آل حميد ذلك فواصلوا تنفيذ خطتهم. ثم حدثت أحداث في القبيلة أدت الى انتقال زعامة القبيلة إليهم.
(جاك يا مهنا ما تمنى) فسهّل ذلك عليهم كثيرا في حشد الجهود وتجهيز الجيوش من القبيلة وأحلاف أخرى، وكان لهم ما أرادوا فاستولوا على الأحساء. فكان لهم ما كان من مجد ونفوذ. ولكن خلفاءهم لم يكونوا على ما كانوا عليه أسلافهم، فانتهى كل شيء وغادروا المنطقة وبقيت القبيلة....
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق