الجمعة، 12 يونيو 2020

صبر ايوب !!!

أيوب عليه السلام: أتاه الله سبعة من البنين  و مثلهم من البنات و اتاه الله المال و الأصحاب وأراد الله أن يبتليه ليكون اختبارا له و قدوة لغيره من الناس!


فخسر تجارته و مات أولاده و ابتلاه الله بمرض شديد حتى اقعده و نفر الناس منه حتى رموه خارج مدينتهم خوفا من مرضه ولم يبقى معه إلا زوجته تخدمه حتى وصل بها الحال أن تعمل عند الناس لتجد ماتسد به حاجتها و حاجة زوجها!


واستمر ايوب في البلاء ثمانية عشر عام و هو صابر و لا يشتكي لأحد حتى زوجته .. و لما وصل بهم الحال الى ماوصل قالت له زوجته يوما لو دعوت الله ليفرج عنك،
فقال: كم لبثنا بالرخاء؟
قالت: 80: سنة،

قال: اني استحي من الله لأني مامكثت في بلائي المدة التي لبثتها في رخائي.


و بعد أيام .. خاف الناس أن تنقل لهم عدوى زوجها فلم تعد تجد من تعمل لديه، فقصت بعض شعرها وباعت ظفيرتها لكي تآكل هي وزوجها و سألها من أين لكي هذا ولم تجبه ..
و في اليوم التالي باعت ظفيرتها الأخرى
و تعجب منها زوجها وألح عليها فكشفت عن رأسها، فنادى ربه نداء تأن له القلوب ..
استحى من الله أن يطلبه الشفاء و أن يرفع عنه البلاء فقال كما جاء في القرآن الكريم:
"ربي اني مسني الضر و انت أرحم الراحمين"
فجاء الأمر من من بيده الأمر: "أركض برجلك هذا مغتسل بارد و شراب"
فقام صحيحا و رجعت له صحته كما كانت
فجاءت زوجته ولم تعرفه،
فقالت: هل رأيت المريض الذي كان هنا؟
فوالله مارايت رجلا أشبه به إلا انت عندما
كان صحيحا؟
فقال: أما عرفتني!
فقالت: من انت؟
قال: أنا ايوب.


يقول ابن عباس: لم يكرمه الله هو فقط بل ، أكرم زوجته أيضا التي صبرت معه اثناء هذا الابتلاء!
فرجعها الله شابة و ولدت لإيوب عليه السلام ستة و عشرون ولد من غير الإناث
يقول سبحانه: "واتيناه أهله و مثلهم معهم ".


يا صبر أيوب ....

 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

آل جناح كما غيرهم من فروع خالد الحجاز ليسوا من بني خالد المعاصرين

  اطلعت على موضوع قديم على الانترنت (فترة المنتديات)، بخصوص آل جناح أحد فروع خالد الحجاز المنقرضة كيانا منذ قرون، في خضم حملاتهم الدعائية في...